الازمة المصرية الاثيوبية حول سد النهضه الاثيوبي :
نفس خطوات صدام عندما هاجم الكويت ظنا منه انه الاقوى والاشجع والاشد وان امريكا على لسان سفيرتها كلاسبي قالت لصدام بالحرف الواحد هذا شانكم انتم العرب لادخل لنا به ففهمه الاحمق انه تاييد من قبل امريكا او تغاضي عن احتلال صدام للكويت ولكن السفيرة كلاسبي قتلت بحادث سير في نيويورك ودخل العراق نفقا مظلم ليس له نهاية لانزال نعيش الى اليوم نتائجه ..
ان ضرب السيسي لسد النهضة في اثيوبيا سيترتب على مصر مايلي :
- ان السد محمي جيدا بصواريخ اسرائيليه متطوره جدا تصل لارتفاعات شاهقة تستطيع اسقاط الطائرات ال F16 المصرية بكل سهولة مما يعني هزيمة القوة الجوية المصرية .
- سيتم نسف السد واغراق الكثير من المدن في مصر والسودان ليتهم السيسي ونظامه بهذه الجريمة اي ( جريمة الابادة الجماعية )رغم ان السد صمم لصد اقوى الهجمات الا بالاسلحة النووية وهذا تعرفه كلا من امريكا واسرائيل جيدا وهم من يقوم بهذا الفعل بشكل كامل ودقيق .
- ضرب السد واغراق مصر وادخالهم في معارك مع اثيوبيا والمجتمع الدولي هو ماتريده اسرائيل اي تضرب عصفرين بحجر واحد كونها تعرف مكامن ضعف وقوة السد .
- بعد هذه الجريمة تبدء العقوبات على مصر مما يجبرها على تسليم سيناء بالكامل للامم المتحدة كونها اخلت باتفاق كامب ديفيد الذي يمنع مصر من ان تكون مصدر قلق وتهديد لجيرانها .
- بعد ذلك سيسقط السيسي كونه فرط بسيادة مصر وكرامتها لتسمح امريكا بوصول حكومة موالية لها توافق على مشروع بايدن المسمى الشرق الاوسط الكبير الذي يكون قلبه سيناء وفلسطين المحتله وغور الاردن وربما الاردن بكامله وربما حتى صحراء الانبار في العراق .
- كان الاردن ومصر من المعارضين لهذا المشروع طبعا ليس حبا بالعروبة ولكنهم شعروا انهم ان وافقوا عليه سيكون انتحارا سياسيا لهم لان الشعوب لن ترض بذلك لهذا دبروا انقلاب الامير حمزه وكشفوه له ووجهوا رسالة للعاهل الاردني اننا قادرون على ازاحتك والمحيء بالبديل لذلك عليك ان تسايرنا اما مصر السيسي فجرها لحرب خاطفة مع اثيوبيا كاف للسيطرة على السيسي وعلى من ياتي من بعده اما السودان فلا وزن لها في المعادلات الدولية . .
- مايخصنا نحن العراقيون من كل هذا ان حكومة اخو عماد ومن هم على شاكلة يسيرون بالنهج الامريكي ومستحيل ان تحيد عن ارادة امريكا لانها لاتزال القوة المسيطرة على السماء العراقية وتحتفظ بعشرات القواعد العسكرية في العراق ..
